قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينية تحمل سكينا هددت جنديا إسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة فأطلق الجنود النار عليها مما أدى إلى وفاتها، لكن المسؤولين الفلسطينيين فندوا الرواية الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “تقدمت مُهاجمة مسلحة بسكين من جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي كان يقوم بنشاط أمني روتيني” بالقرب من قرية العروب.
وأضاف “رد الجنود بالذخيرة الحية”.
وأكد مستشفى في مدينة الخليل القريبة بالضفة الغربية وفاتها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب العروب شمال الخليل”.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة القتل ووصفتها بأنها “إعدام ميداني”.
وقالت في بيان “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة الاعدام الميداني البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بدم بارد صباح هذا اليوم وأدت إلى استشهاد الشابة غفران (هارون حامد) وراسنة (31 عاما) قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل، حيث كانت في طريقها إلى عملها ودون أن توجد أية أحداث أو تشكل أي خطر على المجرمين والقتلة”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت غفران لفترة وجيزة في وقت سابق هذا العام. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وتصاعد العنف في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة عليها منذ توقف محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة في عام 2014. وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا، شمل تنفيذ هجمات فلسطينية داخل إسرائيل أسفرت عن قتلى.
المصدر: رويترز
تعليقات الزوار ( 0 )