قال وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، إن نتائج الاختبار الذي أجري على الحالات الثلاث المشتبه بإصابتها بجدري القرود ظهرت سلبية.

جاء ذلك بحسب تصريح أدلى به الوزير لوسائل إعلام محلية، من بينها موقع “مدار 21” (مستقل).

وأوضح أن “الحالات الثلاث مصابة بمرض آخر منتشر، من المحتمل أن يكون جدري الماء، المعروف في المغرب ببوشويكة”.

وأكد أن بلاده تخلو في الوقت الحالي من الفيروس الذي بدأ ينتشر عالميا منتصف الشهر الجاري.

والاثنين، أعلنت السلطات المغربية، تسجيل 3 حالات مشتبه في إصابتها بمرض جدري القرود.

والثلاثاء، أكدت منظمة الصحة العالمية، رصد131 إصابة مؤكدة بجدري القرود، و106 حالات أخرى مشتبه بها.

وأبلغ عن المرض أول مرة، خارج نطاق الدول التي ينتشر فيها، في بريطانيا، خلال الأسبوع الأول من مايو/ أيار الجاري.

وكانت الصحة العالمية شددت على أنه رغم الانتشار السريع للمرض في أوروبا وأمريكا الشمالية فإن “الوضع مستقر ويمكن احتواؤه”.

وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.

واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

ويعد “جدري القرود” فيروسا نادرا شبيها بالجدري البشري، تم رصده أول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي.

المصدر: الأناضول