أكد العاهل السويدي كارل السادس عشر غوستاف على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلاده بالمغرب.

وخلال استقباله السيد كريم مدرك، أمس الثلاثاء بالقصر الملكي بستوكهولم، بمناسبة تعيينه سفيرا مفوضا فوق العادة لصاحب الجلالة لدى مملكة السويد، استعرض العاهل السويدي مع الدبلوماسي المغربي المواضيع ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تعزيز العلاقات الثنائية، الطاقات المتجددة، وتدبير وباء “كوفيد-19”.

وبعد الإعراب عن امتنانه للاستقبال الذي حظي به ولما تم التعبير عنه في حق المغرب، أكد السيد مدرك للعاهل السويدي رغبة المملكة في تعزيز واستكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي.

وتعهد الدبلوماسي المغربي بالعمل على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المملكتين، اللتين إلى جانب امتلاكهما لتاريخ وحضارة عريقة، تحدوهما رغبة قوية في تحقيق الازدهار والتنمية لشعبيهما وأمتيهما، من خلال النهوض بقيم السلام، الوئام والأمن في جميع أنحاء العالم.

وبهذه المناسبة، سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على الإصلاحات السياسية والاجتماعية المنفذة في المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وخصوصية النموذج الاجتماعي المغربي وتناغمه، مؤكدا على الخيارات الاستراتيجية للمملكة في مجال الطاقات المتجددة والتغير المناخي، وكذا المقاربة المعتمدة من أجل احتواء الوباء وتداعياته الاقتصادية.

يذكر أن هذا الاستقبال هو الأول الذي يخص به العاهل السويدي سفيرا أجنبيا منذ بداية الجائحة قبل عامين.

المصدر: و م ع