قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يوم الجمعة إنه حدث تقدم في المحادثات النووية الإيرانية لكن الوقت ينفد.
واستؤنفت يوم الاثنين المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وعبر دبلوماسيون غربيون عن أملهم في تحقيق انفراجة بحلول نهاية يناير كانون الثاني أو أوائل فبراير شباط لكن الخلافات الحادة لا تزال قائمة بشأن أصعب القضايا العالقة. وترفض إيران أي مهلة تفرضها القوى الغربية.
وقال لو دريان لتلفزيون (بي.إف.إم) وإذاعة (آر.إم.سي) “ما زلت مقتنعا بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق. لكن الوقت ينفد. تم إحراز قليل من التقدم في الأيام الماضية”. وأضاف “كنا نسير في اتجاه إيجابي في الأيام القليلة الماضية لكن الوقت عامل جوهري لأننا إذا لم نتوصل لاتفاق بسرعة فلن يكون هناك شيء نتفاوض عليه”.
واستؤنفت الجولة الثامنة من المحادثات، وهي الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، يوم الاثنين عقب إضافة بعض المطالب الإيرانية الجديدة.
وتقول القوى الغربية إن التقدم بطيء جدا وإنه لم يتبق أمام المفاوضين سوى “أسابيع وليس شهورا” قبل أن يصبح اتفاق 2015 بلا معنى.
وترفض إيران الاجتماع مباشرة مع مسؤولين أمريكيين مما يعني أن الأطراف الأخرى وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا يجب أن تتنقل بين الجانبين.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة يوم الخميس، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى أن الوضع إيجابي لكنه أكد موقف طهران المتمثل في ضرورة رفع جميع العقوبات وأن تقدم واشنطن ضمانات بأنها لن تنسحب مرة أخرى من الاتفاق.
المصدر: رويترز
تعليقات الزوار ( 0 )