أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، “الاستيلاء العسكري” على السلطة في غينيا، واحتجاز رئيس البلاد ألفا كوندي.
جاء ذلك في بيان أصدره متحدث الوزارة، نيد برايس، ونشر على موقعها الرسمي، في وقت مبكر الإثنين.
وقال برايس: “تدين الولايات المتحدة الاستيلاء العسكري على السلطة في غينيا وما حدث (أمس) الأحد في العاصمة كوناكري”.
وأكد البيان أن “العنف وأي تدابير خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تقويض آفاق السلام والاستقرار في غينيا”.
وحث برايس “جميع الأطراف على نبذ العنف وأية جهود لا يدعمها الدستور، إضافة للوقوف إلى جانب سيادة القانون”.
وأضاف: “نكرر تشجيعنا لإجراء حوار وطني (..) لإتاحة طريق سلمي وديمقراطي للمضي قدما لغينيا”.
والأحد، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه.
فيما قالت وزارة الدفاع، في بيان، إن “المتمردين أثاروا الرعب” في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أن “الحرس الرئاسي مسنودا بقوات الدفاع والأمن، والقوات الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين”.
وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، “بشدة” بـ”أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا.
المصدر: الأناضول
تعليقات الزوار ( 0 )