ندد المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأحد، بقرار محكمة في الاتحاد الأوروبي يسمح لأصحاب العمل بحظر ارتداء الموظفين الرموز الدينية.
واعتبر إبراهيم كالين أن القرار يعزز للإسلاموفوبيا، وأنه سيدعم منع ارتداء الحجاب في أماكن العمل.
وكتب كالين في تغريدة إن “قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن الحجاب في مكان العمل هو ضربة أخرى لحقوق المسلمات المحجبات وسيصب في مصلحة دعاة الحرب ضد الإسلام في أوروبا”.
وأضاف “هل مفهوم الحرية الدينية الآن يستثني المسلمين؟!”
وقضت محكمة العدل الأوروبية، يوم الخميس، بأنه يمكن للشركات حظر ارتداء الموظفين لرموز دينية أو سياسية إذا كانت الشركات “ترغب في اتباع سياسة الحياد السياسي والفلسفي والديني فيما يتعلق بعملائها أو مستخدميها”.
ويسري الحكم على أي رمز توجد فيه “حاجة حقيقية” للحظر.
يعيد حكم المحكمة ومقرها لوكسمبورغ تأكيد قرار عام 2017. لكن يُنظر إلى القضية على أنها تتعارض مع قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر عام 2013 والذي سمح بارتداء الصلبان في العمل.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان يوم الأحد، إن القرار الأخير جاء “في وقت تتصاعد فيه ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية والكراهية التي أخذت أوروبا رهينة، وتتجاهل الحرية الدينية وتخلق أساسًا وغطاءً قانونياً للتمييز”.
وكثيرا ما تنتقد حكومة إردوغان المؤسسات الغربية لما تقول إنه اعتداء على حقوق المواطنين المسلمين، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
المصدر: أسوشيتد برس
تعليقات الزوار ( 0 )