أمين الغربي
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن 1654 مغربيا التحقوا بالجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، بينهم 290 امرأة و628 من الأطفال القاصرين، موضحا بأنه يوجد اليوم في السجون السورية والعراقية والتركية حوالي 250 مغربيا، إلى جانب 138 امرأة و400 من الأطفال القاصرين، أغلبهم ولد في مناطق التوتر المذكورة، أو في أوروبا.
جاء ذلك في التقرير الذي أعدته المهمة الاستطلاعية المؤقتة في مجلس النواب، حول ما يعانيه المواطنون المغاربة العالقون في مناطق التوتر في سوريا والعراق، والصعوبات التي تحول دون عودتهم إلى المغرب.
وقد استمعت اللجنة المؤقتة إلى عدة مسؤولين ووزراء مغاربة ومنظمات دولية ومعتقلين وعائلاتهم بالمغرب.
ووفقا لما ورد في التقرير، الذي نوقش الثلاثاء داخل مجلس النواب، كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن “صعوبات يواجهها المغرب في الوصول إلى المعلومات المتعلقة بمواطنيه في بؤر التوتر في العراق وسورية، وغياب لائحة دقيقة لهم لضعف المعلومات التي تقدمها منظمة الصليب الأحمر الدولي، في ظل غياب تمثيليات دبلوماسية مغربية في كل من سورية والعراق، حيث كانت العلاقات قد توقفت مع البلدين لأسباب أمنية”.
تعليقات الزوار ( 0 )