أمين الغربي

بعد 540 يوما قضتها على رأس وزارة الخارجية في إسبانيا، في حكومة الاشتراكيين بقيادة بيدرو سانشيز، تم إعفاء أرانتشا غونزاليث لايا من مهامها نهاية الأسبوع، ليحل محلها خوصي مانويل ألباريس.

ويعرف ألباريز بأنه من المقربين من رئيس الحكومة الإسبانية، ولذلك فسيكون على رأس مهامه حل الأزمة مع المغرب، وتطبيع العلاقات بين البلدين، بعدما ساءت إلى درجة كبيرة في عهد أرانتشا غونزاليث لايا، التي وصلت العلاقات خلال ولايتها درجة قصوى من التأزم مع بلدين مهمين بالنسبة لإسبانيا، هما المغرب وفنزويلا.

وقد ولد ألباريس عام 1972 بمدريد، وكان آخر منصب تولاه هو سفارة إسبانيا في باريس. وعمل سابقا مستشارا لسانشيز في الشؤون الخارجية، وأشرف على مفاوضات عسيرة مع الاتحاد الأوروبي في ملفات دقيقة، ومع مجموعة العشرين، ونظرا لتجربته التفاوضية تنتظر منه مدريد إنهاء الأزمة مع الرباط وطي صفحة الماضي.