اعتقل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، الشيخ خضر عدنان، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، في الضفة الغربية.

وقالت رندة موسى، زوجة القيادي الفلسطيني، إن حاجزا عسكريا إسرائيليا أقيم بشكل مفاجئ شمال غرب مدينة نابلس (شمال) أوقف زوجها، عند انتصاف الليلة الماضية.

وأوضحت أن ذلك تم بينما كان زوجها “عائدا من أداء واجب العزاء في الشهيد زكريا حمايل ببلدة بيتا جنوبي نابلس وزيارة بعض الجرحى”، لافتة إلى أن مكان احتجازه غير معلوم حتى اللحظة.

والقيادي خضر عدنان (52 عاما) أب لتسعة أبناء، وهو من بلدة عرّابة، جنوبي مدينة جنين (شمال)، وأمضى في السجون الإسرائيلية ما مجموعه سبع سنوات ونصف، وفق زوجته.

ولا تستبعد زوجة خضر عدنان، أن يشرع في الإضراب عن الطعام في حال تقرر تحويله للاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري، حبس بأمر عسكري إسرائيلي، دون لائحة اتهام، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.

ويطلق على الشيخ خضر عدنان لقب “مفجر معركة الأمعاء الخاوية” لخوضه إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه.

كما خاض إضرابين عن الطعام عام 2015 لمدة 52 يوما، وعام 2018 لمدة 59 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وتعتقل إسرائيل نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، و 500 معتقلا إداريا، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

المصدر: الأناضول