كد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، الجمعة، أن حركته وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية وجهت “ضربة قاسية ستترك آثارها المؤلمة على إسرائيل ومستقبلها”.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لهنية بعد ساعات من سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، بوساطة مصرية.
وقال هنية: “فصائل المقاومة وقفوا صفا واحدا، وضربوا العدو ضربات موجعة قاسية ستترك آثارا عميقة على هذا الكيان وعلى مجتمعه وعلى مؤسساته الأمنية والعسكرية، بل على مستقبله على هذه الأرض المباركة”.
وأضاف: “غزة انتفضت للدفاع عن المسجد الأقصى ولترفع اليد الآثمة عن حي الشيخ جراح بالقدس”.
وتابع: “المقاومة لها قضية وطنية وهي تحرير فلسطين والأسرى والعودة، و أن هذه معركة لها ما بعدها، والقدس هي محور الصراع”.
ولفت هنية إلى أن “المقاومة اشتد عودها، وهي تعرف طريقها، وتملك إرادة وإيمانا عميقا بحتمية النصر، كما أنها تملك عقلا مبدعا شهده العالم”.
وذكر أن “المقاومة تملك أوراقها، ولها قضية وطنية قضية تحرير فلسطين، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال”.
وشدد هنية على ضرورة “بذل الجهود لوحدة حقيقة، على مستوى منظمة التحرير والمؤسسات الداخلية، وعلى مستوى بناء برنامج وطني مشترك”.
وأشار إلى أن “المطلوب تعزيز العلاقة مع محيطنا العربي والإسلامي وتعزيز العلاقة مع المجتمع الدولي”.
وقال هنية: “إننا في قيادة الحركة مع كل الخيرين في العالم، سنعيد بناء ما هدم الاحتلال وسنرمم القدرات، ولن نتخلى عن التزاماتنا وواجبنا تجاه أهالي الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة”.
وبدأ فجر اليوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن استشهاد 274 بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، 17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.
المصدر: الأناضول
تعليقات الزوار ( 0 )