تعتزم بريطانيا التقدم بطلب للانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة لآسيا والمحيط الهادئ، التي يحمل اسم “اتفاق الشراكة الشاملة والمتقدمة عبر المحيط الهادئ”.
ومن المقرر أن تطلب وزارة التجارة الدولية البريطانية رسميا، الإثنين، انضمام المملكة المتحدة الى اتفاقية التجارة الحرة التي تضم 11 دولة مطلة على المحيط الهادي، بينها أستراليا وكندا وتشيلي واليابان والمكسيك وفيتنام.
ويأتي طلب الانضمام إلى التكتل التجاري بعد عام واحد على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا بعد عضوية استمرت أكثر من أربعين عاما.
ونقلت شبكة “بي بي سي” البريطانية، الأحد، عن وزيرة التجارة الدولية ليز تروس قولها “تضم دول آسيا والمحيط الهادئ أسواق كبيرة، وبالمستقبل سيزداد الطلب على المنتجات البريطانية”.
وتابعت قائلةً إن “الانضمام إلى التكتل سيقلل الرسوم الجمركية على الصادرات البريطانية مثل المشروبات الكحولية والسيارات، بالإضافة إلى الصناعات الخدمية”.
ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات بين بريطانيا وتكتل اتفاق الشراكة الشاملة خلال العام الجاري، بحسب بيان صدر السبت عن وزارة التجارة البريطانية.
وفي عام 2019، تأسست اتفاقية “الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة” بهدف إزالة الحواجز التجارية بين 11 دولة، تمثل ما يقرب من 500 مليون مستهلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك في محاولة لمواجهة النفوذ الاقتصادي المتزايد للصين.
وفي 24 ديسمبر/ كانون أول الماضي، توصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد خروج المملكة من الاتحاد “بريكست”، عقب محاولات عديدة سابقة انتهت بالجمود.

المصدر: الأناضول