يوسف بلحسن

أكد عامل عمالة تطوان السيد.”عبد الرزاق المنصوري” على أن الاحتفال بالذكرى 19 هي فرصة مهمة للوقوف على النتائج المحققة والحصيلة الايجابية وطنيا واقليميا وفق مقاربة جمعت بين الكم والكيف ومكنتنا من انجاز عدد كبير من المشاريع وتحقيق تنمية كبيرة.

وقال في كلمته ان المبادرة الوطنية التي أبدعها وأسس فلسفتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله عدت ورشا ملكيا برزت من خلاله حكمة وتبصر جلالته ومكنت من تنزيل قاطرة تنموية ساهمت في احداث تحولات عميقة في ادارة الشأن المحلي على عدة مستويات جعلت من المواطن صلب الاهتمام الأولي من خلال تشكيل نخب محلية وجمعوية
وتكريس المقاربة والديموقراطية التشاركية.

كلمة السيد العامل أحاطت بمختلف النقط التي تحققت في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي ضمت
التنقل المدرسي والرعاية الاجتماعية والاحتياجات الخاصة وتدبير الماء قرويا و بلورة مبادىء الديموقراطية والتشاركية عبر الاتفاقيات
تكريس الانتقائية والاندماجية في كافة القطاعات
وتكريس البرمجة الاستراتيجية وتكريس الرقي بمستويات النجاعة وتقوية القدرات والكفاءات وغير ذلك كثير …
وختم السيد العامل بقوله أن كل هذا المجهود يظهر أن هناك عمل كبير بدل بتشارك متشعب بين مختلف المصالح وحقق هذه النتائج الجيدة وبالمناسبة اشكر كل المتدخلين مركزيا واقليميا ومحليا .


وفي الأخير أضاف السيد العامل نعلن اليوم انطلاق الحملة التحسيسية حول سلامة ابنائنا تحت شعار
” الف يوم الأولى اساس مستقبل أطفالنا “
واقترح انشاء ،لجنة اقليمية للتفكير ولايجاد تشخيص ترابي اقليمي لوضعية صحة الام والطفل في صلب الاولويات ،من خلال تنظيم يوم دراسي لاعتماد هدف استراتيجي مستقبلي للقطاع الصحي
بعد ذلك قدم السيد”محسن” رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة جردا مفصلا لما تحقق في كافة المجالات ومؤكدا على أن نتائج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شكلت ثورة تنموية فعلية وفتحت الأفق أمام مختلف شرائح المجتمع من كل الفئات ليساهم في بناء ذاته وتنمية بلده
من جهته سلط المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بتطوان الضوء على برنامج الألف يوم الاولى من حياة كل طفل وهي المرحلة التي تشكل نقطة ارتكاز مستقبل الامة كلها وعبر ورقة مفصلة قدم المندوب جردا بالمعطيات والنتائج المحققة وحي المبادرة الوطنية على مساهمتها في تنزيل البرنامج.