اختتمت الثلاثاء الأخير بتطوان، فعاليات الذكرى 67 لتأسيس مندوبية التعاون الوطني ببلادنا، بحفل بهيج تضمن برمجة جمعت بين تكريمات لعدد من الشخصيات الشريكة للمؤسسة والمساهمة في تحقيق سياساتها، وكلمات رسمية وأخرى للمحتفى بهم، وفقرات فنية تراثية أدتها فرقة الأفراح أضفت بهجة على المناسبة التي حضرتها فعاليات غفيرة بتطوان والنواحي

وكانت فعاليات البرنامج الذي أعدته مندوبية التعاون الوطني بتطوان  قد انطلقت مطلع شهر أبريل المنصرم بمحاور متنوعة استهدفت فئات عريضة من شركاء التعاون الوطني بإقليم تطوان إن على المستوى الاجتماعي الخيري، التربوي، الثقافي الفني، أو الرياضي.

 وقد تضمن برنامج الحفل الختامي، تكريم عدد من الوجوه والفعاليات المدنية التي ساهمت أو مازالت في تحقيق أهداف مندوبية التعاون الوطني المنتمية لمجالات العمل الاجتماعي الخيري، التربوي،  الإعلامي، الثقافي الفني أو الرياضي وفقرات فنية ترفيهية أخرى. 

  وعن الجانب الإعلامي بتطوان،  تم  تكريم إذاعة تطوان الجهوية في شخص الإذاعي عبد الحميد العزوزي و الإذاعية لطيفة الورياغلي نظير ما قدماه ويقدماه من مساهمات في تحقيق أهداف مؤسسة التعاون الوطني ببلادنا، إلى جانب عدد من رائدات ورواد العمل الجمعوي والإجتماعي الخيري بتطوان.

  برنامج تخليد الذكرى 67 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني من قبل المغفور الله محمد الخامس طيب الله ثراه انطلق شهر أبريل المنصرم بمجموعة من الأنشطة منها دوري في كرة القدم شارك فيه 12 فريقا بالقاعة المغطاة لجمعية حنان بتطوان، ومعرض لخدمات التعاون الوطني ومنتوجات المراكز الإجتماعية الشريكة بساحة مولاي المهدي بتطوان، ومسابقة أحسن حلواني بمؤسسات التدرج المهني بالإقليم.

  وفي الشق الفكري، تضمن البرنامج ندوة حول : “العمل الاجتماعي ما بين المنظور الإحساني الكلاسيكي والهندسة ” شارك فيه أساتذة جامعيون ومختصون الميدان الإجتماعي.

 وفيما يهم الجانب الإجتماعي، نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتطوان زيارات لمراكز الأطال المتخلى عنهم منها، زيارة لأطفال جمعية مهد البراءة بتطوان وتوزيع هدايا عليهم بحضور ومشاركة موظفات وموظفي التعاون الوطني بتطوان والجمعيات والهيئات الشريكة  فضلا عن تنظيم يوم ترفيهي لفائدة كبار السن بدار المسنين بتطوان. 

 وحسب المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتطوان السيد عبد النبي شهاد، فإن فعاليات تخليد ذكرى تأسيس التعاون الوطني ببلادنا من قبل المغفور له الراحل محمد الخامس، تندرج ضمن سياسة الحكومة الرامية لاستحضار الدور المتميز للمؤسسة، وانخراطها مركزيا وإقليميا في تنزيل السياسات والبرامج الحكومية في المجال الإجتماعي وفق استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة “جسر” من خلال آليات عدة تنبني على المساعدة الإجتماعية في مختلف تجلياتها.