أعلنت بريطانيا، الخميس، فرض عقوبات جديدة تستهدف 14 شخصية ومؤسسة إعلامية حكومية روسية، بدعوى “نشر دعاية ومعلومات مضللة” حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال بيان لوزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، نشره موقع الحكومة البريطانية.

وقالت تراس: : هذه المجموعة الأخيرة من العقوبات تستهدف مروجي الدعاية الوقحين الذين ينشرون أخبار (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ورواياته المزيفة”.

وأضافت: “سنستمر في فرض المزيد من العقوبات، لتكثيف الضغط على روسيا وضمان خسارة بوتين في أوكرانيا”.

ووفق البيان، تشمل العقوبات شخصيات بينها المذيع بتلفزيون “Rossiya” الحكومي سيرغي بريليف، الذي عاش سابقًا في بريطانيا.

وتضم القائمة الرئيس التنفيذي لشركة “Gazprom-Media” ألكسندر زاروف، وكذلك “أليكسي نيكولوف” المدير الإداري لقناة “روسيا اليوم”، و”أنطون أنيسيموف” مدير البث الدولي في وكالة “سبوتنيك” (Sputnik).

كما فرضت الحكومة عقوبات مباشرة على مؤسسات إعلامية حكومية، تشمل قناة “TV-Novosti” التي تمتلك قناة “روسيا اليوم” (RT)، بالإضافة إلى شركة “Rossiya Segodnya” المملوكة للحكومة، التي تسيطر على وكالة “سبوتنيك”.

والأسبوع الماضي، أعلنت بريطانيا، فرض عقوبات جديدة تستهدف 65 كيانا من الصناعات الاستراتيجية والبنوك ونخبة من رجال الأعمال في روسيا، تستهدف “أولئك الذين ساعدوا روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا”.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.

المصدر: الأناضول