سجلت الخطوط الجوية الصربية، قرابة 8 تهديدات بالقنابل، على خلفية استمرار رحلاتها إلى موسكو رغم الحظر الغربي على روسيا.

وكانت صربيا قررت عدم الانضمام للحظر الأوروبي على السفر من وإلى روسيا، على خلفية شن موسكو عملية عسكرية ضد أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، حسب موقع “يورونيوز” الأوروبي.

من جهته، قال أدوجكو كاران، مساعد قائد لواء شرطة بلغراد: “علينا تعقب التهديد سواء جاء عبر البريد الإلكتروني أو اتصال هاتفي أو خطاب، والقبطان هو من يقرر ما إذا كان سيهبط بالطائرة ومكان الهبوط”.

وأضاف في تصريحات صحفية: “غالبا ما يتم إرجاع الطائرات إلى بلغراد، هناك نشكل مجموعة إدارة الأزمات حيث يتم إيقاف الطائرة بعيدا عن صالة الوصول والطائرات الأخرى ليتم فحصها بدقة من قبل أشخاص وروبوتات وكلاب بوليسية”.

وتعد صربيا الدولة الوحيدة في أوروبا التي لم تغلق مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الروسية ولم تعلق الرحلات الجوية إلى روسيا.

ويُعتقد أن التهديدات المجهولة هي محاولة لمنع الخطوط الجوية الصربية من الطيران من وإلى موسكو وسانت بطرسبرغ.

وفي السياق، ضاعفت شركة الطيران الوطنية الصربية عدد الرحلات إلى موسكو وسان بطرسبرغ من 8 إلى 15 رحلة أسبوعيا تقريبا.

وتصر شركة الطيران على أن القرار لم يكن مدفوعا بالربح، ولكنه محاولة لخدمة جميع الركاب، الذين اشتروا بالفعل تذاكر رحلات.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة وعقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط ترمي لانضمام الأخيرة إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما تشترط التزام كييف الحياد التام.

المصدر: الأناضول: