يعقد مبعوثو حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الخميس، جلسة طارئة لبحث التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
يأتي هذا الاجتماع على خلفية إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها “الدول الرائدة” في “الناتو” بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، في بيان، إن “التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا انتهاك خطير للقانون الدولي، وتهديد خطير للأمن الأوروبي ـ الأطلسي”، وفق وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأكد ستولتنبرغ أن الحلفاء يعقدون اجتماعات حاليا “لمعالجة عواقب الإجراءات العدوانية لروسيا”.
كما يجري حاليا الاستعداد لعقد قمة لحلف الناتو، حسب الوكالة ذاتها.
وأضاف: “نقف مع شعب أوكرانيا في هذا الوقت العصيب.. الناتو سيبذل قصارى جهده لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم”.
كما بدأت الدول المجاورة لمناطق النزاع، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، مشاورات بموجب المادة الرابعة من المعاهدة التأسيسية للناتو، والتي يمكن إطلاقها عندما تكون “وحدة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو الأمن لأي من أطراف الحلف مهددة”.
وكتب رئيس الوزراء الإستوني كاجا كالاس، في تغريدة، أن “الرد الأكثر فاعلية على العدوان الروسي هو الوحدة.. إن العدوان الروسي الواسع يشكل تهديدا للعالم بأسره، ولجميع دول الناتو”.
ودعا كالاس إلى اتخاذ إجراءات “لضمان الدفاع عن حلفاء الناتو”.
وفجر الخميس، أعلن بوتين إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من دول ومنظمات في الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت المفوضية الأوروبية عقد اجتماع طارئ لبحث حزمة العقوبات الجديدة المتوقع فرضها على روسيا بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا.
المصدر: الأناضول
تعليقات الزوار ( 0 )