نددت فرنسا بتدريبات عسكرية مشتركة بين روسيا وبيلاروسيا، انطلقت الخميس، واعتبرتها “إشارة عنيفة للغاية”، في ظل تصاعد التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن هذه التدريبات “كبيرة للغاية.. عدد متزايد من التدريبات المهمة للغاية على الحدود الأوكرانية”، وفق “أسوشييتد برس” الأمريكية.

ووصف هذه التدريبات بأنها “إشارة عنيفة للغاية تقلقنا”.

والخميس، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن تدريبات “عزيمة الاتحاد 2022” يشارك فيها بعض القوات البيلاروسية، إلى جانب وحدات روسية تابعة للمنطقة العسكرية الشرقية.

وأضافت أنه ستُستخدم فيها بطاريات من منظومتي “إس 400″ و”بانتسير إس” للدفاع الجوي، و12 مقاتلة روسية من طراز “سوخوي 35”.

وتابعت أنها تستهدف التدرب على تنفيذ مهام “التصدي للعدوان الخارجي من خلال القيام بعملية دفاعية، وكذلك لمكافحة الإرهاب وحماية مصالح دولة الاتحاد”.

والأربعاء، وصل رئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف، إلى بيلاروسيا للإشراف على التدريبات المخطط أن تستمر حتى 20 فبراير/ شباط الحالي.

ووصف حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في وقت سابق، تلك التدريبات بأنها “أكبر انتشار للقوات الروسية في بيلاروسيا منذ الحرب الباردة (1946 ـ 1991)”.

وتتهم الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، روسيا بحشد قوات قرب الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوما على أوكرانيا.

وترفض روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.

وتعارض روسيا خطط انضمام جارتها أوكرانيا إلى حلف “الناتو” العسكري، وطلبت ضمانات بألا يحدث هذا مستقبلا.

والأربعاء، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه يمكن خفض التصعيد إذا أوقفت واشنطن و”الناتو” المناورات المشتركة مع القوات المسلحة الأوكرانية، وسحبت الأسلحة التي تم تسليمها إلى كييف.

المصدر: الأناضول