أمرت فرنسا بفتح تحقيق بعد نشر منظمة بيئية تسجيلا مصورا لكتلة من الأسماك النافقة ألقيت في المحيط الأطلسي.

وقالت وزيرة الشؤون البحرية الفرنسية أنيك جيراردان على تويتر، الجمعة، إن الصور دفعتها إلى إصدار أمر لهيئة مراقبة الصيد بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

وأعلن المفوض الأوروبي للبيئة والمحيطات ومصائد الأسماك، فيرجينوس سينكوفيتشيوس، إجراء تحقيق “للحصول على معلومات وأدلة شاملة حول القضية”.

وأصدرت منظمة “سي شيبرد” (راعي البحر) لقطات تظهر العديد من سفن الصيد في خليج بسكاي قبالة سواحل جنوب غرب فرنسا، أعقبتها لقطات جوية لما يبدو أنها عدة آلاف من الأسماك النافقة تطفو في كتلة.

وذكرت رابطة سفن “الفريزر” البحرية، التي تمثل سفينة الصيد مارجيريس المسجلة فى ليتوانيا، والتى ضبطت الأسماك، في بيان لها أن الأسماك “أطلقت لا إراديا فى البحر ” يوم الخميس بسبب تمزق في شبكة سفينة الصيد.

وأضاف البيان أن “مثل هذا الحادث نادر الحدوث، وفي هذه الحالة نجم عن الحجم الكبير غير المتوقع للأسماك التي تم صيدها”. وقالت إن سفينة الصيد كيفت ممارساتها للتعامل مع ” الحجم الاستثنائي للأسماك الموجودة حاليا فى المنطقة المعنية”.

غير أن سي شيبرد تساءلت عما إذا كان حادثا أم أنه تفريغ متعمد للأسماك غير المرغوب فيها. وتدعو المجموعة إلى مزيد من أعمال الشرطة في البحار، وخاصة في ما يتعلق بسفن الصيد الصناعية الضخمة، لحماية الحياة البحرية والمحيطات.

المصدر: أسوشيتد برس