سيتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى دولة الإمارات يوم الأحد ويلتقي مع ولي العهد في زيارة هي الأعلى مستوى منذ تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوترات في المنطقة إذ تسعى قوى عالمية لإحياء اتفاق نووي مع إيران. وتشترك إسرائيل مع بعض دول الخليج العربية في مخاوف بشأن أنشطة إيران في المنطقة.
لكن الإمارات أرسلت مسؤولا بارزا إلى إيران الأسبوع الماضي، في إطار مساعيها للتقارب مع الدولة المجاورة في الفترة الأخيرة.
وقال بينيت في اجتماع لمجلس وزرائه يوم الأحد “سأذهب اليوم إلى الإمارات في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى هناك”.
وقالت مكتب بينيت في بيان إن رئيس الوزراء سيجتمع مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم الاثنين.
ولم يرد تأكيد فوري من أبوظبي.
وقامت الإمارات إلى جانب البحرين والسودان والمغرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار مبادرة رعتها الولايات المتحدة الأمريكية باسم “اتفاقيات إبراهام”.
وزيارة بينيت هي الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي لأي من الدول الأربع. وكانت قد أُلغيت من قبل زيارات مقررة لسلفه بنيامين نتنياهو، الموقع على اتفاقات إبراهام، نتيجة إعلان إسرائيل فرض قيود على السفر وبسبب صعوبات تتعلق بالتحليق فوق الأردن.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن الزعيمين سيبحثان تعميق العلاقات مع التركيز على القضايا الاقتصادية التي تسهم في تحقيق الرخاء وتعزيز استقرار البلدين.
وسمح تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بالعديد من الصفقات التجارية، منها عقد الخاص بتفريغ النفط في منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر.
وطعن خبراء بيئة ووزير البيئة الإسرائيلي على العقد أمام المحكمة العليا الإسرائيلية. ومن المتوقع أن تقرر الحكومة هذا الأسبوع ما إذا كانت ستسمح باستمرار العمل به.
المصدر: رويترز
تعليقات الزوار ( 0 )