أعرب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، عن قلق الاتحاد بشأن التحركات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حذرت الاتحاد من أن روسيا تحصن حشودها العسكرية على حدود أوكرانيا وربما تخطط للغزو، قال ستانو، للصحفيين، الجمعة، أن التكتل الأوروبي يتابع التطورات في المنطقة.
وأكد ستانو أن الحشد العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم وحول الحدود الأوكرانية تمت مناقشته خلال اجتماع خاص لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في أبريل/ نيسان الماضي.
وقال إن الاتحاد منذ ذلك الحين يبحث في سبل تعزيز مرونة أوكرانيا.
وأضاف “نواصل مراقبة الوضع ، والمعلومات التي جمعناها حتى الآن مقلقة إلى حد ما”.
في المقابل، استنكر الكرملين، الجمعة، الشكوك الغربية في تحركاتها على الحدود، مؤكدا أن روسيا بحاجة إلى ضمان أمنها.
ونفى ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، تقارير نشرتها وسائل إعلام غربية، تدعي وجود نوايا لدى موسكو لغزو أوكرانيا، ووصفها بأنها “محاولة جوفاء لا أساس لها من الصحة لإثارة التوترات”.
وتابع ستانو أن الاتحاد الأوروبي كان يراقب الوضع مع الشركاء، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهو منفتح للنظر في المزيد من الخطوات حسب الضرورة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن روسيا توصل حشدها العسكري بالقرب من حدودها ونشرت 90 ألف جندي.
وطالبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، موسكو بالتحلي بالشفافية مع المجتمع الدولي بشأن أفعالها ونواياها في المنطقة.
لكن روسيا أكدت أن أي تحركات للقوات داخل أراضيها هي مسألة داخلية.
المصدر: الأناضول
تعليقات الزوار ( 0 )