تعهد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، السبت، بإعادة تايوان إلى بلاده قائلا إن ذلك يجب أن يحدث وسيحدث بالوسائل السلمية.

يأتي ذلك بعد أيام من تنفيذ بكين عددا قياسيا من الطلعات الجوية العسكرية باتجاه الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

وشدد الرئيس الصيني، في كلمة ألقاها خلال احتفال رسمي في قصر الشعب في بكين، على ضرورة مواصلة الحزب الشيوعي الحاكم قيادة الصين مع تنامي نفوذ وقوة البلاد.

وقال “يجب تحقيق إعادة توحيد البلاد وحتما سيتحقق ذلك”.

وتابع: “إعادة التوحيد بطريقة سلمية هي أكثر ما يتماشى مع المصلحة العامة للأمة الصينية ، بما في ذلك مواطني تايوان”.

وتحتفل بكين بمناسبة الذكرى الـ 110 لثورة 1911 التي أطاحت بأسرة تشينغ الحاكمة وتأسيس جمهورية الصين بقيادة سون يات صن.

والحدث الذي يتم إحياؤه السبت في الصين الشيوعية، ستحيي ذكراه الأحد تايوان حيث يعتبر سون يات صن أول رئيس صيني وحكم لفترة قصيرة، “أبو الأمة”.

وقبل أيام، حذّر وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينج، من أن الصين ستكون قادرة على شن “غزو شامل” للجزيرة بحلول عام 2025، مشيرًا أن مضيق تايوان يشهد “أصعب وضع” خلال العقود الأربعة الأخيرة.

وتشهد العلاقات بين بكين وتايبيه توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها “الحزب القومي” على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين “الجمهورية الصينية” في الجزيرة.

ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

المصدر: الأناضول