انحازت الدنمارك إلى الولايات المتحدة في خلافها مع زميلتها بالاتحاد الأوروبي فرنسا بشأن صفقة دفاعية كبرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقالت رئيسة الوزراء، ميتي فريدريكسن، في مقابلة صحفية إنها تريد التحذير من تحويل “التحديات الملموسة، التي ستظل قائمة دائما بين الحلفاء، إلى شيء لا ينبغي أن تكون عليه”.

وردت فرنسا بقوة على الصفقة التي جرى توقيعها بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.

باعتبارها جزء من الصفقة، من المقرر أن تلغي أستراليا عقدا بمليارات الدولارات لشراء غواصات فرنسية تعمل بالديزل والكهرباء واستبدالها بغواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية.

أشارت الحكومة الفرنسية إلى تعرضها للخيانة من جراء هذا الاتفاق، ويوم الثلاثاء، وافق الاتحاد الأوروبي على وضع الخلاف على رأس جدول أعماله السياسي.

وقالت فريدريكسن لصحيفة بوليتيكن الدنماركية أمس الأربعاء “في ضوء المناقشات التي تجري الآن في أوروبا، أعتقد أنه من المهم أن أقول إنني أرى الرئيس الأميركي جو بايدن مخلصا جدا للتحالف عبر الأطلسي”.

وبسؤالها عما إذا كان بإمكانها فهم النقد الفرنسي، ردت فريدريكسن قائلة “لا، لا يمكنني. أنا لا أفهم هذا الأمر على الإطلاق”.

وشددت على أن هذا لا يعني أن الدنمارك تتفق مع الولايات المتحدة في كل شيء.

قالت “قلنا إننا كنا نود رؤية خروج بشكل آخر من أفغانستان. لكن ليس لدي أي خيبات أمل على الإطلاق في ما يتعلق بالإدارة الأميركية الجديدة”.

الدنمارك، العضو في حلف الناتو، من أشد المؤيدين للولايات المتحدة، ودعمت الحرب في العراق واحتفظت بنحو 12 ألف جندي في أفغانستان منذ عام 2002 حتى انسحاب الولايات المتحدة هذا العام.

المصدر: أسوشيتد برس