أعلنت الأمم المتحدة، السبت، عن اجتماع رفيع المستوى، ينعقد في 13 سبتمبر/أيلول الجاري بجنيف، لبحث الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أفغانستان.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، في بيان: “بينما تواصل الأمم المتحدة تضامنها مع شعب أفغانستان، سيسافر الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى جنيف، لعقد اجتماع وزاري رفيع المستوى في 13 سبتمبر، لتلبية الاحتياجات المتزايدة بالبلاد”.

وأضاف دوجاريك أن الاجتماع “سيدعو إلى زيادة سريعة في التمويل من أجل استمرار العمليات الإنسانية المنقذة للأرواح، ويطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، لضمان حصول الأفغان على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها”.

ولفت أن أفغانستان “تواجه كارثة إنسانية تلوح في الأفق، حيث يحتاج ما يقرب من نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 38 مليون نسمة، إلى مساعدات إنسانية”.

وفي 23 أغسطس/آب المنصرم، دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إلى إنشاء جسر جوي إنساني، وإيصال المساعدات بشكل دائم وبدون عوائق إلى أفغانستان.

وحذرت المنظمتان آنذاك في بيان، من أنه “حتى قبل الأحداث الجارية (سيطرة حركة طالبان على معظم مناطق البلاد)، كانت أفغانستان تمثل ثالث أكبر عملية إنسانية في العالم، مع أكثر من 18 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة”.

ووسعت طالبان اعتبارا من مايو/ أيار الماضي، نطاق سيطرتها في أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، سيطرت الحركة خلال 10 أيام، على معظم أنحاء أفغانستان بما فيها العاصمة كابل.

المصدر: الأناضول