قالت هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا، الأحد، إنها ستنظر في تكلفة اختبارات كوفيد-19 التي تجرى للمسافرين، بعدما شكى وزير الصحة، ساجد جاويد، من أن ارتفاع أسعار الاختبارات التي تشترط وزارة الصحة إجراءها تمنع البعض من قضاء العطلات.

في المتوسط، تبلغ تكلفة اختبارات (بي.سي.آر.) المطلوبة من معظم المسافرين نحو 75 جنيها إسترلينيا (104 دولارات) لكل اختبار، أو 300 جنيه إسترليني لأسرة من أربعة أفراد، لكن العديد من الشركات تتقاضى رسوما أعلى بكثير.

وتتراوح الأسعار التي تعرضها الجهات التي تقدم خدمات إجراء تلك الاختبارات والمدرجة على موقع الحكومة الإلكتروني، ما بين 17 جنيها إسترلينيا (24 دولارا) و250 جنيها إسترلينيا (347 دولارا).
 
وقال جاويد، الأحد، إنه طلب من هيئة مراقبة المنافسة والأسواق اتخاذ إجراءات صارمة ضد “ممارسات السوق غير العادلة” التي يلجأ إليها مقدمو الخدمة.
 
وأضاف عبر تويتر قائلا: “يجب أن يكون المواطنون قادرون على الذهاب في عطلة، سواء كان ذلك لرؤية الأسرة أو لمجرد الاسترخاء دون الخوف من التكاليف المفرطة لاختبارات بي سي آر”.
 
تتمتع الهيئة الرقابية بسلطة التدخل المباشر لدى اكتشاف ممارسات غير عادلة، ويمكنها أيضا تقديم نصائح مباشرة للوزراء لاتخاذ إجراءات أسرع.
 
وبدورها، قالت هيئة المراقبة على المنافسة “نحن على دراية بالمخاوف إزاء الأسواق المتطورة لاختبارات كوفيد-19 الخاصة بالمسافرين الدوليين … نتطلع إلى تزويد وزير الصحة بالمشورة حول أفضل السبل لضمان إجراء المسافرين الاختبارات يسيرة التكلفة وجديرة بالموثوقية”.
 
وفي غضون ذلك، قدم مسؤولو الصحة جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من إنتاج شركة فايزر، الأحد، في مركز تطعيم مؤقت تم إنشاؤه لأول مرة في ملهى ليلي.

ويعد المركز الكائن في في ملهى هيفين الليلي بلندن جزءا من جهد يهدف إلى تشجيع الشباب على تلقي اللقاح.

المصدر: أسوشيتد برس