تبنت حركة “طالبان”، هجوما استهدف مساء الثلاثاء، منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، بسم الله محمدي، في العاصمة كابل.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، الأربعاء.
وأفاد المتحدث، بأن “الهجوم جاء انتقاما للهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الأفغانية بمختلف الولايات، وأسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين وتشريد آخرين”.
في السياق، أفاد المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، مرويس ستانيكزاي، بأن محمدي “لم يصب في الهجوم الذي استهدف دار ضيافته”، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف أن “الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم منفذو الهجوم الأربعة، وإصابة 20 آخرين”.
ولفت أن” الهجوم وقع بسيارة مفخخة بمنطقة “شيربور” في كابل، وأعقبته اشتباكات بالأسلحة النارية بين قوات الأمن الأفغانية والمسلحين”، دون تفاصيل.
و”شيربور” هي منطقة وسط العاصمة، وتضم منازل مسؤولين حكوميين كبار، وبعض النواب.
بدوره، أعلن حزب “الجماعة الإسلامية”، الذي يرأسه محمدي، أن القائم بأعمال الوزير “لم يكن في دار الضيافة وقت الهجوم، وتم إجلاء عائلته بسلام من المكان”، وفق الوكالة.
وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع مايو/أيار الماضي، مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، والمقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/آب الجاري.
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة”، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.
المصدر: الأناضول
تعليقات الزوار ( 0 )