قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا من لبنان على إسرائيل خلال الليل مما أدى لانطلاق صفارات الإنذار لكنهما لم يسفرا عن أضرار أو إصابات، وأضاف أنه رد بنيران المدفعية.

وألمح وزير دفاع إسرائيل بيني جانتس إلى أن الواقعة ربما كانت مرتبطة بمشاكل الحكم التي تعصف بلبنان منذ فترة طويلة.

وقال الجيش إن الدفاعات الصاروخية أسقطت أحد الصاروخين بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة.

وأضاف الجيش اللبناني أن إسرائيل أطلقت النار على منطقة وادي حامول عند الفجر ولم تقع أي إصابات أو أضرار.

وأصدر الجيش اللبناني بيانا قال فيه إنه “ما بين الساعة 3:35 و 4:45 تعرضت منطقة وادي حامول تلة أرمز لقصف مصدره مدفعية العدو الإسرائيلي، ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار. وقد استُهدفت المنطقة باثنتي عشرة قذيفة مدفعية عيار 155 على خلفية ادعاءات العدو بسقوط صاروخين في الأراضي المحتلة مصدرهما لبنان”.

وأضاف البيان “وقد عثرت وحدة من الجيش في محيط منطقة القليلة على 3 مزاحف لإطلاق صواريخ من نوع جراد 122 ملم على أحدها صاروخ كان معدا للإطلاق تم تعطيله من قبل الوحدات المختصة”.

وخاضت إسرائيل في 2006 حربا مع جماعة حزب الله التي تتمتع بنفوذ في جنوب لبنان وتملك صواريخ متطورة. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.

وسبق أن أطلقت فصائل فلسطينية صغيرة في لبنان صواريخ على إسرائيل على فترات متقطعة.

وقالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إنها على اتصال مباشر مع الجيش اللبناني وإسرائيل “للحث على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد آخر”، مضيفة أنها فتحت تحقيقا في الواقعة.

واتهم جانتس الدولة اللبنانية “بالتمكين من تنفيذ نشاط إرهابي انطلاقا من أراضيها” وقال إن إسرائيل سترد “في الوقت والمكان المناسبين”.

وكتب على تويتر “لن نسمح للأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان بأن تشكل تهديدا لأمن إسرائيل”. وأضاف “أدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء من أجل إعادة الاستقرار إلى لبنان”.

المصدر: رويترز