18 يوليو 2021 -
21:07
أمين الغربي
يوجد أكثر من 100 إسباني مدفون في التراب المغربي، بعضهم يعود تاريخه إلى ما يزيد على قرن من الزمان، حسب مصادر إعلامية إسبانية، نقلا عن مصادر عسكرية.
وبحسب نفس المصادر، فإن هذه القبور تضم رفات عشرات الإسبان، أغلبهم جنود، قتلوا أو ماتوا وتم دفنهم في الحسيمة، أو في جزيرة قميرة أو جزيرة باديس القريبة من شاطئ المدينة، وبعض هذه القبور يرجع إلى عام 1860، حينما قتل مئات الجنود الإسباني في معركة تطوان الشهيرة ضد المغرب.
وقررت السلطات الإسبانية، في الأيام الماضية، إعادة دفن رفات هؤلاء الإسبان في مليلية المحتلة، وعددها 54 قبرا، بعد أن تعرضت تلك القبور للاندثار بسبب العوامل الطبيعية وانجراف التربة.
تعليقات الزوار ( 0 )