قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، إن جهودا تبذلها بالتنسيق مع السلطات الأردنية لتوفير الحماية للمسجد الأقصى، بمدينة القدس.

وأضافت “الخارجية” في بيان وصل وكالة الأناضول، إنها “تنسق مع نظيرتها الأردنية؛ لتنفيذ القرارات العربية، والإسلامية، والدولية الخاصة بالمسجد الأقصى، ولفضح أبعاد ما يحاك من مؤامرة إسرائيلية تستهدف المسجد، ولحشد أوسع ضغط دولي على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها على القدس ومقدساتها.”

ونددت بـ “الاستهداف الاسرائيلي المتواصل، بما في ذلك الاقتحامات اليومية التي يشارك بها أعضاء كنيست (برلمان) متطرفين، وحاخامات، وغلاة المستوطنين المتطرفين اليهود لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، ولتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بما يخدم روايات الاحتلال”.

وأدانت “الخارجية” دعوات منظمات صهيونية متطرفة لحشد “أوسع مشاركة في اقتحام المسجد الأقصى الأحد القادم، بحجة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل”.

وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن تلك الاقتحامات، والدعوات، ونتائجها وتداعياتها.

واعتبرت تلك الانتهاكات “بمثابة عدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وانتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة، قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو/ تموز الجاري، بمناسبة حلول ذكرى ما تسميه إسرائيل “خراب الهيكل”.

كما تستعد ما تسمى “حركة السيادة في إسرائيل” إلى تنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.

وبشكل شبه يومي يقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات في العام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

يذكر أن الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى تخضع لإشراف وزارة الأوقاف الأردنية.

المصدر: الأناضول