قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الاثنين، إن تركيا والولايات المتحدة تدخلان “حقبة جديدة” من العلاقات. 

وتأتي هذه التصريحات بعد تدهور العلاقة بين حليفتي الناتو خلال السنوات الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا، وبعد أيام من أول اجتماع وجها لوجه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، منذ توليه الرئاسة.

رغم ذلك، دعا إردوغان الولايات المتحدة إلى احترام حقوق سيادة تركيا، في إشارة على ما يبدو إلى قرارها بشراء منظومة أسلحة روسية، كما دعا لدعم معركة أنقرة ضد الجماعات الكردية السورية التي تعتبرها “جماعات إرهابية”.

وكان بايدن قد التقى إردوغان، على هامش قمة للناتو في بروكسل. 

ويحاول إردوغان إصلاح العلاقات المتدهورة مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين من الغرب فيما تعاني حكومته من أزمة اقتصادية زادتها جائحة كورونا حدة.

وأضاف الرئيس التركي في كلمة متلفزة “نعتقد أننا سنحل القضايا الإشكالية بيننا مع الوقت، بناء على حساسياتنا وتوقعاتنا المشتركة”.

وتابع “لقد اتفقنا على أنه لا (وجود) لمشكلة أننا لا نستطيع التجاوز، وأنه على النقيض، فإن مجالات التعاون أكبر وأكثر نفعا”.

المصدر: أسوشيتد برس