قامت أحدث نسخة من طائرة “بوينغ 737 ماكس” بأول رحلة تجريبية، الجمعة، إذ أقلعت بالقرب من سياتل في رحلة لمدة ساعتين تأمل الشركة أن تؤدي إلى تحسن حظوظ أهم طائراتها.

وطائرة “ماكس 10” هي نسخة أكبر قليلا من طائرات “ماكس” الموجودة في الخدمة بالفعل. وهي مصممة لتتسع لما يصل إلى 230 راكبا وتتنافس مع “إيه321 نيو” التي تصنعها منافستها الأوروبية إيرباص.

وتتوقع شركة بوينغ ومقرها شيكاغو أن تبدأ في تسليم طائرات “ماكس 10” لشركات الطيران في عام 2023.

وتعد الطائرات من طراز “ماكس” أكثر اقتصادا في استخدام الوقود من الإصدارات السابقة من طائرات بوينغ 737 الأخرى.

وبدأت شركات الطيران في استخدام الطائرة في عام 2017، ولكن تم إيقاف تشغيل الطائرات من طرازات “ماكس 8″ و”ماكس 9” في جميع أنحاء العالم لمدة عامين تقريبا بعد حادثي تحطم في أكتوبر 2018 ومارس 2019 أسفرا عن مقتل 346 شخصا في المجموع.

ومهدت هيئات تنظيمية أميركية الطريق أمام الطائرات من طراز “ماكس” لاستئناف الطيران نهاية العام الماضي، بعد أن أجرت بوينغ تعديلات شملت إصلاح برنامج التحكم في الطيران الذي لعب دورا في الحوادث.

وفي ربيع هذا العام تم إيقاف تشغيل حوالي 100 طائرة من طراز “ماكس” جديدة لعدة أسابيع بسبب مشكلة تقنية مختلفة عن سابقاتها.

وتسبب توقف تشغيل الطائرات من طراز “ماكس” وانخفاض الطلب على الطائرات عامة بسبب الجائحة في تكبد شركة بوينغ خسارة قدرها 8.4 مليارات دولار العام الماضي.

المصدر: أسوشيتد برس