اتهمت السلطات الإسرائيلية، أمس الخميس، امرأة إسبانية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد، ووجهت اليها اتهامات بتوجيه كميات كبيرة من التبرعات من حكومات أوروبية إلى منظمة فلسطينية مسلحة ومحظورة.
ووجهت المحكمة العسكرية في الضفة الغربية الاتهامات لخوانا رويز سانشيز. وجاءت مذكرة الاتهامات ضدها بعد تحقيق دام أكثر من عام في تمويلها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي الجبهة منظمة إرهابية.
وتعمل رويز، المواطنة الإسبانية المقيمة في الضفة الغربية، لصالح مؤسسة “لجان العمل الصحي” وهي منظمة فلسطينية أهلية تقدم الخدمات الطبية في الأراضي الفلسطينية.
وتضمنت لائحة الاتهامات جرائم تمويل الإرهاب وجرائم أخرى. ووفقا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتوقع أن توجه اتهامات مشابهة خلال الأيام المقبلة لكبير محاسبي المنظمة الأهلية الفلسطينية والمحاسب السابق والمدير السابق لقسم المشتريات.
رويز، 62 عاما، محتجزة لدى السلطات الإسرائيلية دون اتهامات منذ إلقاء القبض عليها من منزلها قرب بيت لحم في 13 أبريل.
وقدمت السلطات الإسبانية لها المساعدة القنصلية كما رافقها نائب القنصل العام خلال جلسات المحكمة، حسبما أوضحت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان عبر البريد الإلكتروني لأسوشيتدبرس.
المصدر: أسوشيتد برس
تعليقات الزوار ( 0 )