استدعت المؤسسات الأوروبية السفير الروسي لديها، اليوم، الإثنين، بعدما فرضت موسكو عقوبات على ثمانية أوروبيين، أبرزهم رئيس البرلمان الأوروبي ومفوضة أوروبية، بحسب ما أعلنته المفوضية في بيان.
وقال الناطق باسم كبير الدبلوماسيين الأوروبيين جوزيب بوريل، إن “سفير روسيا استدعي وستقابله الأمينة العام للمفوضية الأوروبية والمكتب الأوروبي للسياسيات الخارجية”، مضيفاً “سننقل إليه تنديدنا الحازم للقرار الذي اتخذته موسكو”.
وعقب إعلان الاتحاد الأوروبي في الثاني من آذار/مارس، قراره بفرض قيود على أربعة مواطنين روس مسؤولين بسبب “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”، ولاسيما توقيفات واعتقالات تعسفية، فضلاً عن قمع واسع ومنهجي لحرية التجمع السلمي في روسيا، أعلنت الأخيرة بدورها الجمعة فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين أوروبيين بينهم رئيس البرلمان الأوروبي.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن “الاتحاد الأوروبي يواصل سياسته القائمة على قيود أحادية غير مشروعة تستهدف مواطنين ومنظمات روسية”، موضحة أنها منعت ثمانية مسؤولين أوروبيين من دخول الأراضي الروسية بينهم رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ماريا ساسولي ومدعي عام برلين يورغ راوباخ.
وأفاد البيان أن روسيا ترد بذلك خصوصا على عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي في 2 و22 آذار/مارس على مسؤولين روس كبار، في ما اعتبرته موسكو خطوة تهدف “إلى خوض تحد مفتوح لاستقلالية السياستين الداخلية والخارجية الروسية”.
وفي أول رد فعل له، ندد رئيس البرلمان الأوروبي الإيطالي دافيد ساسولي الجمعة بقرار روسيا فرض عقوبات عليه وعلى سبعة مسؤولين أوروبيين آخرين لدفاعهم عن المعارض اليكسي نافالني ومطالبتهم بالافراج عنه.
وكتب ساسولي عبر تويتر “يبدو أنني غير مرحب بي في الكرملين. أي عقوبة أو ترهيب لن تمنع البرلمان الاوروبي او تمنعني من الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. إن التهديدات لن تسكتنا”.
المصدر: أورو نيوز
تعليقات الزوار ( 0 )