قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن بلاده سترسل وفدا بقيادة نائب وزير الخارجية إلى مصر في مطلع مايو أيار في إطار مساع لإصلاح العلاقات المتوترة مع القاهرة منذ سنوات.
وفي الشهر الماضي قالت تركيا إنها استأنفت الاتصالات الدبلوماسية مع مصر وإنها تريد مزيدا من التعاون بعد سنوات التوتر منذ عزل الجيش المصري عام 2013 الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي كان مقربا من أنقرة.
وتقارب العلاقات بين القوتين الإقليميتين قد يكون له أثره في أنحاء منطقة البحر المتوسط. فقد دعمت كل من الدولتين طرفا مختلفا في الصراع الليبي وعقدتا اتفاقات متعارضة لترسيم الحدود البحرية مع دول ساحلية أخرى. لكن جاويش أوغلو قال يوم الأربعاء إن فصلا جديدا يبدأ في علاقات أنقرة مع مصر.
وقال في مقابلة جرت يوم الخميس مع محطة إن.تي.في إن مصر وجهت الدعوة لوفد تركي لزيارتها في الأسبوع الأول من مايو لمناقشة العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أن اجتماعا سيجمعه بوزير الخارجية المصري سامح شكري بعد تلك المحادثات. وكان جاويش أوغلو قد تحدث مع شكري هاتفيا مطلع الأسبوع.
وقال جاويش أوغلو “الجانب المصري وجه دعوة لوفد من تركيا للزيارة في الأسبوع الأول من مايو. الأجواء بيننا نضجت والاجتماعات يمكن أن تتواصل”.
وقالت مصر من قبل أن أفعال تركيا يجب أن تكون متسقة مع المبادئ المصرية حتى يتسنى تطبيع العلاقات. وفي الشهر الماضي طلبت تركيا من قنوات التلفزيون المصرية المعارضة العاملة فيها تخفيف حدة الانتقادات الموجهة للقاهرة، في أول خطوة ملموسة لتخفيف التوتر.
المصدر: رويترز
تعليقات الزوار ( 0 )