فيما واصل الشعب البريطاني وضع الزهور أمام المقار الملكية لوفاة الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث الثانية، قال الأمير أندرو، الأحد، إن وفاة الأمير فيليب خلفت “فراغا هائلا” في حياة الملكة إليزابيث الثانية.
 
أندرو وهو الابن الثالث للزوجين الملكيين بين أربعة أبناء، حضر قداس الأحد بكنيسة “كل القديسين” الملكية في وندسور، برفقة آخرين من أبناء الأسرة، بعد يومين من وفاة الأمير (99 عاما ) في قلعة وندسور.

وقال أندرو إن الملكة “وصفت الأمر بأنه خلف فراغا هائلا في حياتها”، مضيفا “لقد فقدنا (رجلا بمثابة) جد للأمة.. وأشعر بحزن عميق وأقف داعما لأمي التي تشعر بوطأة الأمر أكثر من أي شخص آخر على الأرجح”.

شقيقه الأصغر، الأمير إدوارد، وصف وفاة فيليب بأنها “صدمة مخيفة” لكنه أشار إلى أن الملكة “متماسكة وتتحمل الأمر”.

صوفي، زوجة الأمير إدوارد، قالت إن الملكة “تفكر في الآخرين قبل أن تفكر في نفسها”.

وحث القصر الملكي ومسؤولو الحكومة الشعب على عدم المجيء بشكل شخصي بسبب قيود فيروس كورونا التي تحظر الاختلاط الاجتماعي.

غير أن المئات أحضروا بطاقات وزهورا ووضعوها أمام بوابات قلعة وندسور (32 كيلو مترا) غربي لندن.

المصدر: أسوشيتد برس