أكد خبراء طب، أمس الجمعة، وفاة المواطن الأميركي، جورج فلويد، نتيجة نقص الأوكسجين الناجم عن وضع الشرطي ركبته على رقبته.
ونفى الخبراء خلال المحاكمة المنعقدة للضابط المتهم بقتل فلويد، ديريك شوفين، ادعاءات الدفاع، بأن المواطن الأميركي قد توفي بسبب المخدرات ومشاكل في التنفس.
وقال أخصائي الرئة والرعاية الحرجة بمستشفى إدوارد هاينز جونيور، مارتن توبين، أن أي شخص سليم يتعرض لما تعرض له فلويد، فإنه سيموت، بحسب تقرير وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضح توبين لهيئة المحلفين أن تنفس فلويد كان ضيقا بشدة، بينما كان مقيدا بالأصفاد ومطروحا على الأرض على أيدي شوفين، وضابطين آخرين من شرطة مينيابوليس.
وأضاف توبين، أن نقص الأوكسجين قد تسبب في تلف في المخ، وأسفر عن توقف قلبه عن النبض.
وبمراجعة تسجيل الحادثة، أكد توبين ما قاله المدعون العامون، بأن ركبة شوفين كانت تقريبا على رقبة فلويد، في أكثر من 90 بالمئة من لحظة القبض عليه.
ولفت الخبير الطبي إلى وجود عوامل أخرى، صعبت من تنفس فلويد، مثل الرصيف الصلب، وأيدي فلويد المصفدة، ووضع جسده في تلك اللحظة.
ونقل فلويد إلى سيارة إسعاف حيث حاول مسعفون انعاشه عبر الضغط على الصدر واستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب. إلا أن جهودهم لم تكلل بالنجاح.
يذكر أن مقتل فلويد أثار احتجاجات ضد وحشية الشرطة في أرجاء الولايات المتحدة والعالم.
ويحاول المدعون إثبات أنّ تصرف شوفين تسبب بمقتل فلويد الذي كان يتوسل للشرطي قائلا “لا أستطيع التنفس” قبل أن يفقد وعيه.
ويقول إيريك نيلسون محامي شوفين إن فلويد توفي بسبب جرعة زائدة من الفنتانيل، وهي مادة قوية من الأفيون عثر على أثر لها عند تشريح الجثة، ومن مشاكل صحية، إلا أن المدعين ينفون ذلك.
المصدر: أسوشيتد برس
تعليقات الزوار ( 0 )