فتحت كوسوفو يوم الأحد سفارتها لدى إسرائيل في القدس لتنضم بذلك للولايات المتحدة وجواتيمالا باعتبارها الدول الوحيدة التي لها سفارات في مدينة تقع في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ووعدت كوسوفو، ذات الأغلبية المسلمة، بأن تكون سفارتها في القدس عندما أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل العام الماضي برعاية أمريكية.

وقالت وزارة خارجية كوسوفو على تويتر إن فتح السفارة يعني أنه “تم اليوم الوفاء أخيرا بالتعهد الذي تم في المكتب البيضاوي”.

وتعتبر إسرائيل أن صلاتها الجديدة مع كوسوفو جزء من مساع أوسع نطاقا للتطبيع مع دول عربية وإسلامية بموجب اتفاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لرويترز “افتتاح كوسوفو سفارة لها في القدس مخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية ومخالف لحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة لإضعاف القضية الفلسطينية.. هذه الخطوات التي تقوم بها بعض الدول مثل التشكيك وكوسوفو لن تغير من حقيقة أن القدس مدينة فلسطينية محتلة وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية”.

ولم يتم إعلان موعد إقامة مراسم الافتتاح الرسمية للسفارة.

وافتتحت جمهورية التشيك مكتبا دبلوماسيا في القدس، كفرع لسفارتها في تل أبيب، يوم الخميس في خطوة أثارت إدانات من الفلسطينيين والجامعة العربية.

ويمثل وضع القدس أحد أكثر العقبات الشائكة أمام إبرام اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية وهو أمر يحظى بتأييد دولي واسع.

وضمت إسرائيل القدس الشرقية إليها بعد حرب 1967 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.

المصدر: رويترز