أقيمت صلاة الاستسقاء، السبت، في معظم مساجد الجزائر، طلبا لنزول المطر المنقطع منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي الأول من مارس/ آذار الجاري، دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، إلى إقامة صلاة الاستسقاء، السبت، نظرا لتأخر هطول المطر في ربوع البلاد.
ونقلت قنوات تلفزيونية محلية، أداء صلاة الاستسقاء في عدة مساجد بالجزائر العاصمة، أعقبتها خطب للأئمة ودعاء بنزول المطر.
وتعيش الجزائر، خصوصا المناطق الشمالية الوسطى والغربية، انقطاعا للأمطار منذ مطلع يناير الماضي.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تناقص منسوب العديد من السدود المائية في مناطق غربي ووسط البلاد.
وأعلنت وزارة الموارد المائية، في 2 مارس الجاري، أن عددا من السدود (دون تحديد رقم) تعرف تراجعا حادا في منسوبها من المياه جراء شح الأمطار.
الجزائر على مياه الأمطار بشكل كبير في قطاعها الزراعي وخاصة زراعة الحبوب بمناطق شمالي البلاد.
وتمتلك الجزائر 80 سدا مستغلا إضافة لـ10 محطات لتحلية مياه البحر بولايات ساحلية.
المصدر: الأناضول
تعليقات الزوار ( 0 )