قُتل 12 من أفراد الأمن يوم الأحد في انفجار قنبلة زُرعت على طريق خارج بلدة صومالية كان يجتمع فيها الزعماء السياسيون لمحاولة حل الخلاف حول اختيار رئيس جديد للبلاد يوم الاثنين.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة، التي يقول محللون إنها حريصة على استغلال هذه الأزمة، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال ضابط الشرطة محمد أحمد إن من بين القتلى عبد الرشيد عبد النور مسؤول جهاز المخابرات والأمن الوطني في بلدة دوسمريب. وقالت الشرطة إن 12 من أفراد الجهاز قُتلوا في هذا الهجوم قرب البلدة.
وبدا أن التوصل إلى اتفاق على كيفية اختيار رئيس جديد يوم الاثنين بعيد المنال حتى الآن، مما يهدد بوقوع المزيد من الاضطرابات السياسية.
كان الصومال يهدف في البداية إلى إجراء أول انتخابات مباشرة منذ ما يزيد على ثلاثة عقود، لكن التأخير في الاستعدادات وعجز الحكومة عن وقف الهجمات اليومية من قبل متمردي حركة الشباب المرتبطين بالقاعدة يعني التحول إلى تصويت غير مباشر يختار خلاله الشيوخ نوابا لهم في البرلمان يختارون بدورهم الرئيس الجديد.
ومع ذلك، تعارض السلطات المحلية في اثنتين على الأقل من ولايات الصومال الاتحادية الخمس، هما بلاد بنط وجوبالاند، إجراء الانتخابات في الوقت الحالي.
المصدر: رويترز
تعليقات الزوار ( 0 )