بدأت، الجمعة، عملية إصلاح أضرار الهجمات التي استهدفت مطار عدن الدولي، جنوبي اليمن، فيما أعرب مئات المتظاهرين في تعز (جنوب غرب) عن تضامنهم مع الحكومة الشرعية للبلاد.

والأربعاء، استهدفت تفجيرات مطار عدن تزامنا مع وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة من السعودية، ما أسفر عن 26 قتيلا وأكثر من 100 مصاب، إضافة إلى أضرار هائلة.

وقال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (حكومي)، إن “فريقا من البرنامج باشر إصلاح المناطق المتأثرة في ‎مطار عدن (جراء الهجمات) لإعادة تشغيله”، دون ذكر موعد محدد.

وأضاف البرنامج، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أن ذلك “جاء ‏بعد التنسيق مع الحكومة اليمنية”.

والخميس، أقر اجتماع أمني برئاسة رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، إعداد ملف متكامل بالهجوم على مطار عدن، وتقديمه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

واتهمت الحكومة جماعة الحوثي بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المطار، فيما نفت الجماعة الاتهامات.

على صعيد متصل، أعرب مئات اليمنيين خلال تظاهرة خرجت في مدينة تعز، عقب صلاة الجمعة، عن تضامنهم مع الحكومة الشرعية، والعاصمة المؤقتة عدن.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن المتظاهرين تجمعوا في ساحة “الحرية”، وسط المدينة، استجابة لدعوة أطلقها ناشطون يمنيون.

وردد المتظاهرون هتافات منها: “كلنا مع عدن حتى تحرير اليمن”، و”مع الدولة والشرعية ضد العصابة الحوثية”.

ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

المصدر: الأناضول